المواضيع الأخيرة
الحدث في صورة
شجرة من العالم على شكل رأس إنسان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فادي | ||||
noor | ||||
Lama | ||||
أفلاطون | ||||
أنس | ||||
صهيب | ||||
حمزة العثمان | ||||
السراب | ||||
الهيئة الإدارية | ||||
أمير الاقتصاد |
مورك عاصمة الفستق الحلبي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مورك عاصمة الفستق الحلبي
بلدة مورك
كان منتصف القرن الماضي نقطة تحول كبيرة في تاريخ بلدة مورك - الواقعة في شمال مدينة حماه في سوريا - وتحديداً عام 1940 عندما قام أحد أبناء هذه البلدة باستقدام أغراس الفستق الحلبي من مدينة حلب وزراعتها في قرية مورك الصغيرة اَنذاك ، لقد كانت مغامرة كبرى اَنذاك بالنسبة للفلاحين الذين كانوا يعتمدون على زراعات موسمية (زراعة القمح) وبما أن أشجار الفستق الحلبي لا تبدأ بالعطاء إلا بعد أكثر من 17 سنة كان لابد من زراعتها على مراحل وبكميات صغيرة . وفي عام 1955 زرع فيها نحو /8000/ دونم تقريباً وبقيت بعطاء قليل لعدم توفر الخبرة اللازمة للفلاحين اَنذاك للتعامل مع هذه الشجرة. أما في سبعينات القرن الماضي فقد تم زراعة مساحات كبيرة من البلدة حتى وصلت إلى نحو /40000/ دونم وبالوقت نفسه تميزت البلدة بالخبرة اللازمة للفلاحين وبالتالي الإنتاج الأفضل مما شجع على زراعة مساحات كبيرة بأشجار الفستق الحلبي . ومنذ عام 1985 تميزت هذه البلدة في انتاج الفستق الحلبي بكميات كبيرة حتى أصبحت حالياً تنتج أكثر من ثلث الإنتاج المحلي للفستق الحلبي علماً أن مساحتها نحو 68 ألف دونم والمستثمر منها نحو 50 ألف دونم بأشجار الفستق الحلبي وبالتالي تعد هي الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد وهو شجرة الفستق الحلبي وبالتخصص ،ومنها انتشرت هذه الزراعة وهذه الخبرة إلى القرى المجاورة . ومن ثم كان إحداث سوقاً خاصاً للفستق الحلبي في بلدة مورك لتسويقه (داخلياً وخارجياً) منذ أكثر من عشرة أعوام خير دليل على مركزية هذه القرية وقوة انتاجها ،علماً بأن سوريا هي ثالث دولة في العالم في انتاج الفستق وهي الأولى في نوعية الفستق فيها من حيث التركيب والطعم والفائدة .
وتعدُّ "مورك" القرية الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد هو شجرة الفستق الحلبي، ويبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في قرية "مورك" نحو /800/ ألف شجرة منها نحو /750/ ألف شجرة مثمرة ويتم تسويق حوالي /40/ ألف طن في نهاية كل موسم، من أصل /63/ ألف طن يتم تسويقها في كل أنحاء سورية، وذلك بحسب إحصائيات مكتب الفستق في "حماة" لعام 2006.
وطالما أن ما يقارب 60% من إنتاج الفستق الحلبي يتركز في بلدة "مورك" ومحيطها من القرى فلماذا سمي هذا الفستق بالفستق "الحلبي" ولم يسمى مثلاً "موركاني" نسبة إلى "مورك" أو "حموي" نسبة إلى المحافظة؟
موقع eSyria زار "مورك"
السيد "عبد الكريم قاسم"
بتاريخ 8 آب 2009 والتقى العم "عبد الكريم قاسم" /74/ عاماً الذي أجاب على سؤالنا عن التسمية، يقول: «تحكي لي عمتي التي توفيت بعمر 103 سنوات أن بعض الأشخاص من محافظة "حلب" جاؤوا إلى "مورك" وقاموا بتطعيم شجر الفستق في المنطقة الجنوبية، حيث زرعت شجرة الفستق منذ زمن طويل في البلدة، إلا أن السكان لم يتنبهوا لأهمية هذه الشجرة، لكن مزارعي "حلب" فعلوا، فزرعوها وعرفوا أهميتها الاقتصادية».
وأضاف: «في السابق كنّا نقشر ونكسّر الفستق بأيدينا فيظل أهالي "مورك" يعملون في مجال الفستق طوال العام».
وفي سوق الفستق التقينا بأحد التجّار وهو السيد "عبد الحميد أبو جدعان" حيث قال لنا: «يوجد في السوق /22/ محلاً، يباع في
"مورك" ورشة عمل فستق حلبي
هذا السوق ما بين /400-500/ طن يومياً ولمدة شهرين متواصلين، حيث يبدأ قطاف جزئي للفستق الحلبي منذ 20 تموز وحتى 10 آب من كل عام تسمى هذه الفترة بفترة قلب الفستق حيث يحافظ فيه لب الفستق على لونه الأخضر ويكون مطلوباً من قبل صانعي الحلويات والبوظة، ويكون فيه الفستق "عجر" أي غير ناضج بالكامل».
وعن أصناف الفستق التي تتميز بها "مورك" أضاف "أبو جدعان": «تتميز "مورك" بالفستق "العاشوري" ويعد أفضل أنواع الفستق وأغلاها ثمناً وأكثرها طلباً ويصدر بكميات كبيرة إلى الأردن ولبنان؛ ويتفاوت إنتاج الشجرة بين عام وآخر حيث تخضع شجرة الفستق الحلبي لظاهرة المعاومة، ويبدأ إنتاجها الفعلي بعمر /10/ سنوات، وتنتج الشجر ما بين /10-50/كغ
تاجر الفستق "عبد الحميد أبو جدعان"
سنوياً»، أما عن أسعار الفستق هذا العام فأضاف السيد "عبد الحميد أبو جدعان": «تميزت الأسعار بين هذا العام والعام السابق بالاستقرار بشكل عام، رغم أن إنتاج هذا العام كان أفضل».
والجدير بالذكر أن سورية تنتج أكثر من 20 صنفاً من أصناف الفستق الحلبي.
و يعد سوق الفستق الحلبي في بلدة مورك السوق الأول على مستوى سورية لغنى المنطقة والبلدات المجاورة بكروم الفستق الحلبي الذي تتلاءم زراعته في هذه المناطق ومع زيادة الاهتمام بهذه الشجرة الاقتصادية وزيادة عدد الأشجار المزروعة والمنتجة كل عام.. كلها عوامل جعلت من مقر سوق هال الفستق الحلبي مكاناً ضيقاً وشديد الازدحام حيث تكثر يومياً الحوادث والمشاجرات فمنذ سنوات كان يفد إلى السوق حوالي /٥٠ - ١٠٠/ سيارة أما اليوم فعدد السيارات حوالي /١٠٠٠/ سيارة مما يشكل أزمة سير خانقة وإشكاليات كثيرة لا حصر لها الفداء زارت سوق الفستق الحلبي في مورك والتقت المزارعين والزوار والتجار وأهالي البلدة وكان لنا هذا الاستطلاع الميداني: ضيق السوق سبب ازدحام شديد السيد تمام أبو جدعان تاجر وصاحب محل في السوق التقيناه وحدثنا بقوله: يعد سوق الفستق الحلبي في مورك ضيقاً نسبياً بسبب تطور زراعة وتجارة وصناعة الفستق الحلبي حيث يضم السوق أربعة وعشرين محلاً مستأجراً لصالح البلدية وكون السوق يقع بالقرب من أتوستراد عام حلب - حماة فالحوادث المرورية المؤسفة تقع باستمرار كون الازدحام الشديد للآليات المحملة في الفستق لا يمكنها دخول السوق مما يضطر أصحابها لأخذ السماسرة والتجار إلى الأتوستراد الذي يشهد كثافة مرورية تشكل خطراً لجميع الوافدين إلى السوق. وأضاف: كذلك أصحاب المنازل القريبة من السوق يتحكمون برفع آجار المحلات التي يملكونها بسبب ضيق السوق.. لذا نطالب البلدية والجهات المعنية في المحافظة بالعمل الجاد لتأمين قطعة أرض مناسبة للمباشرة ببناء سوق هال للفستق الحلبي يليق بسمعة البلد وسمعة هذا المحصول الاستراتيجي وتجاوز الأزمة القائمة ببناء أكثر من /١٠٠/ محل وجميع السماسرة والمستثمرين مستعدين لاستئجارها سنوياً بمبلغ يقدر بحوالي خمسة ملايين ليرة سورية تشكل عائداً مهماً للبلدية وتحسن الواقع الخدمي في البلدة. حوادث مؤسفة ومشاجرات يومية المواطن نهاد الفارس صاحب محل في سوق هال الفستق الحلبي بمورك قال لنا: سوق الهال نظامه قديم والكميات التي ترد إليه لم تكن كبيرة قديماً ومع زيادة الإنتاج واهتمام الأخوة المزارعين بشجرة الفستق الحلبي أصبح الإنتاج وافراً والسوق على حاله وهذا الوضع شكل ازدحاماً للمزارعين والتجار لكثرة الآليات حيث يشهد السوق يومياً في أوقات الموسم حوادث مرورية مؤسفة ومشاجرات لعدم وجود خطة سير منظمة تحدد جهات الذهاب والإياب.. فيضطر الكثير من السماسرة لشراء الموسم صباحاً ولا يستطيعون تحميله إلا مساءً بسبب الازدحام الشديد وكل كيلو من الفستق الحلبي يخسر حوالي عشر ليرات كلما تأخر وصول الرزق للسوق وفي ذلك ظلامة للكثير من المزارعين والسبب ضيق السوق والازدحام الشديد لذا نطالب ببناء سوق هال جديد نموذجي وواسع علماً أن الأرض موجودة ونحن على استعداد كشاغلين بتأمين الموقع المناسب واستثمار جميع المحلات بدخل سنوي ثابت يشكل إعانة كبيرة لبلدية مورك والاستفادة ستطول جميع المواطنين... آجار المحل ٣٠٠٠ ل.س بدلاً من /٥٠/ ألف ل.س المزارع أحمد اليونس أبو اللبن قال: في بداية استثمار السوق سمعنا أن كل صاحب محل عليه دفع مبلغ /٥٠/ ألف ل.س بدل استئجار للبلدية ولكن فوجئنا بأن المبلغ فقط /٣٠٠٠/ ل.س كل شهر وبذلك تنصل الكثير من الالتزام بنص العقد المبرم بين البلدية والمستثمرين مما يحرم البلدة من ايرادات سنوية كبيرة تخصص لصالح مشاريع حيوية تعود بالنفع العام لجميع المواطنين. وموقع السوق الحالي ضيق والفوضى عارمة حيث يسمح للجرارات والشاحنات والسيارات بأنواعها لدخول السوق مما يشكل ازدحام وحوادث ومشاجرات. مكتب المتابعة أكثر من ضرورة حاتم أبو اللبن صاحب محل في السوق ذكر لنا بأن الصف يضم ثلاثة محلات .. المحلات الجانبية تتحكم بمداخل السوق والمحلات الواقعة في الوسط تتضرر كثيراً لذا نقترح أن يكون السوق الجديد بمساحات واسعة وعلى صف واحد وبين المحل والآخر قرابة خمسين مترا لتحقيق العدالة لجميع أصحاب المحلات وأنا صاحب محل أضطر للخروج إلى الاتوستراد حتى أتمكن من بيع الرزق لزبائني وهذا يشكل خطرا لأن السيارات مسرعة على الاتوستراد يتفاجىء سائقوها بهذه الزحمة. وقد حدثت حوادث مرورية كان ضحيتها الكثير من أبناء مورك في الموقع المقابل لسوق الفستق الحالي لذا نطالب البلدية بتشكيل مكتب متابعة طيلة الموسم مهمته تنظيم حركة سير الآليات وتحديد المداخل والمخارج لتخفيف الازدحام الحاصل وذلك بمؤازرة دورية شرطة ومنع المشاجرات والحوادث المرورية اليومية.. حفر الآبار الارتوازية النظامية أكثر من ضرورة المهندس فواز الدالي رئيس الوحدة الإرشادية بمورك التقيناه في مقر عمله وقال: تطورت زراعة الفستق الحلبي وكل سنة تنتج مورك لوحدها /٧٠٠٠/ طن ويومياً يدخل السوق من ١٠٠ - ١٥٠ طناً وأيام الازدحام ٣٠٠ طن ويبلغ إنتاج منطقة صوران بما فيها مورك /١٤/ ألف طن وخان شيخون والتمانعة /٦٠٠٠/ طن ونطالب باسم مزارعي الفستق الحلبي في مورك بحفر الآبار الارتوازية للأشجار المثمرة حتى يزيد إنتاجها بمعدل من ٣٠- ٤٠٪ علماً أن ري /٥٠/ دونماً مشجرة بالفستق الحلبي لا يعادل ري /٥/ دونمات خضار كالفليفلة مثلاً وهناك استغلال من أصحاب الآبار الارتوازية فيبيعون الساعة الواحدة بـ٧٥٠ ل.س وكل الكروم تروى فلماذا لا تسمح لنا الجهات المعنية بالترخيص النظامي لحفر آبار ارتوازية وخاصة في ظل سنوات الجفاف الأخيرة التي أثرت على المحصول وتقضي على بيوت الحمل للعام القادم وتيبسها، وبالتالي يتضرر مئات المزارعين. نسعى لتأمين قطعة الأرض المناسبة المهندس هيثم علي رئيس مجلس بلدة مورك حدثنا بقوله: نحتاج إلى قطعة أرض مناسبة وواسعة لإقامة سوق هال كبير نموذجي وخلال العشر السنوات الماضية زادت الكميات التي ترد إلى السوق من مادة الفستق الحلبي مما يستدعي توسيع السوق باتجاه الشمال أو إحداث سوق جديد مناسب. منذ بداية استثمار السوق تم توقيع عقود بين المستثمرين أصحاب المحلات والبلدية تقضي بدفع كل صاحب محل مبلغ /٥٠/ ألف ل.س للمحل البالغ مساحته ٩٦ متراً مربعاً وذلك لقاء أجر سنوي ورسم مقابل خدمات اعتبارا من عام ١٩٩٧ ولكن المستثمرين حصلوا على حكم قضائي بدفع مبلغ لقاء أجر سنوي مبلغ /٤٧٠٠/ ل.س فقط أما رسم الخدمات فلم يؤخذ به أي قرار إلا أن المجلس البلدي أخذ قرار برسم الخدمات بمبلغ /٣٧٧٥/ ل.س شهرياً وتم تصديقه من المحافظة ويتم حالياً تبليغ المستثمرين بضرورة دفع الرسوم بتكملة المبلغ إلى /٥٠/ ألف ل.س عن السنوات السابقة والعام الحالي ونظمنا إنذارات لتبليغ جميع أصحاب المحلات.
وأشار المهندس فواز الدالي رئيس الوحدة الإرشادية في مورك في لقاء مع eSyria إلى أن عدد أشجار الفستق الحلبي في المنطقة يصل إلى حوالي 850 ألف شجرة مزروعة على مساحة 53 ألف دونم لافتاً إلى أن أصل الفستق الحلبي هو شجرة البطم الأطلسي التي أجري عليها بعض التعديلات الوراثية.
وأضاف: إن أشجار الفستق الحلبي مزروعة في المنطقة منذ عام 1926 كما أن حمولة الشجرة تصل إلى 150 كغ وتبدأ الشجرة الإنتاج في سن 8 سنوات والإنتاج الاقتصادي في سن 12 سنة ويستمر إنتاجها قرابة الخمسين عاماً وتمتاز بظاهرة المعاومة أي الإنتاج سنة والتوقف عنه السنة التي بعدها وشجرة الفستق الحلبي لا تحتاج إلى تربة خصبة لكنها تتطلب حوالي 300 ملم من الماء وهي من الأشجار المعمرة والتي يمكن أن يمتد عمرها حتى 2000 سنة.
وبين رئيس الوحدة الإرشادية أن الفستق الحلبي له أنواع عديدة هي العاشوري أحمر والعاشوري الأبيض والعليمي والبندقي والجلب والزهري وناب الجمل وأبو ريحة مبيناً أن هذه الشجرة تتعرض لعدة أمراض حسب الظروف الجوية ومن أهم هذه الأمراض التبقع الفطري وإصابة البسيلة (الزيات).
وحول أوضاع الفلاحين والمنتجين في البلدة والمشاكل التي يعانون منها في مجال زراعة الفستق الحلبي التقت esyria المزارع أحمد أبو اللبن الذي بين أن من أهم المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها المزارعون عدم توافر المبيدات الجيدة لرش الأشجار بالشكل المطلوب فقد عمد إلى رش الأشجار بثلاثة أنواع من المبيدات دون تحقيق أي جدوى ما أدى إلى أن نسبة الضرر في المحصول لهذا العام وصلت إلى حوالي 80%.
من جهته أعرب المزارع أنس الأحمد عن أن معاناتهم تتمثل في عملية ري الأشجار وشح المياه حيث حظر عليهم حفرالآبار الجوفية موضحاً أن هناك من يحفر هذه الآبار بطريقة غير شرعية ويقوم باستغلال المزارعين من خلال بيعهم ماء السقاية بحيث يصل سعر الساعة الواحدة من عملية استجرار هذه المياه حتى 700 ليرة سورية متسائلا لماذا لا تسمح الجهات المختصة بحفر الآبار الجوفية ما دامت الآبار المحفورة سابقا تعمل 24 ساعة لتروي كل الأراضي؟
بينما دعا المزارع عبد الرحمن الحسن إلى جدولة استيراد الفستق الحلبي بحيث يحظر الاستيراد في موسم الإنتاج من شهر آب وحتى شهر كانون الثاني مشيراً إلى أن معظم المنتجين يقطفون الفستق الحلبي غير كامل النضج خوفا من هبوط الأسعار في حال دخول الفستق المستورد.
ويعتبر سوق قرية مورك لتسويق الفستق الحلبي أكبر سوق في سورية حيث يدخل هذا السوق يوميا حوالي 2500 طن ويسوق حوالي 40 ألف طن سنويا من أصل 63 ألف طن في كل أنحاء سورية ويعاني هذا السوق من بعض المشاكل فقد أشارالتاجر تمام أبو جدعان إلى أن مساحة السوق ضيقة جدا بالمقارنة مع الضغط الشديد عليه بحيث لا تتجاوز مساحته 8 دونمات وليس هناك تنظيم لدخول وخروج السيارات وأن السوق قريب من الطريق العام وهذا يشكل خطورة في أوقات الزحمة وأحيانا نضطر للبيع على الطريق العام وهذا يسبب الكثير من الحوادث.
وبين أن السوق يقع في منطقة سكنيةالأمر الذي يسبب الكثير من الإزعاج للسكان فهو يستمر في العمل ليلا ونهارا اضافة لمشكلة الكسارات داخل القرية والتي تسبب الكثير من الضجة في حين أن التاجر عبد الله أشار إلى أن الزحمة الشديدة في السوق من السابعة صباحا وحتى 12 ظهرا حيث إن السيارات تصطف في رتل يصل طوله لحوالي 1 كم أما التاجر محمد العلي من اللاذقية أوضح أن الفستق يصدر لعدة دول عربية وأوربية منها إيطاليا وقبرص وفرنسا ولبنان والأردن بالإضافة لتغطية احتياجات السوق المحلي وأسعار الفستق تتراوح بين 100 و130 ليرة سورية للكيلو الواحد بينما كانت في العام الماضي حوالي 60 ليرة سورية
و افتتح الرفيقان المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعبد الرزاق القطيني محافظ حماة مهرجان الفستق الحلبي الأول في بلدة مورك وذلك ضمن خطة المحافظة إقامة المهرجانات الصيفية في مختلف أنحاء المحافظة لتشجيع الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية فيها.
وأقيم هذا المهرجان من قبل بلدية مورك بالتعاون مع غرفة زراعة حماة وذلك بحضور السادة نائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية ومدير مكتب الفستق الحلبي في سورية ورئيسي غرفتي الزراعة والصناعة ورئيس بلدية مورك ومدير الأنشطة والمهرجانات بالمحافظة .
بدئ حفل الافتتاح بالكرنفال التراثي أمام المنصة الرئيسية تقدمته صورة كبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد وحاملي الأعلام الوطنية .
بعد ذلك بدأت العروض الكرنفالية والعروض الفنية للفرق السلطانية للفروسية ثم فرقة مورك تتقدمها ملكة جمال مهرجان الفستق الحلبي على هودجها ثم الفرق التراثية لكل من حلفايا – كفر زيتا – السقيلبية – صوران – قمحانة وطيبة الإمام , حيث قدموا العروض التراثية الفنية التي تمثل تراث وفلكلور هذه المناطق مع الدبكات الشعبية والأغاني المحلية .
بعد ذلك ألقى كل من السادة نهاد طيفور رئيس غرفة زراعة حماة والدكتور علي محمد علي رئيس بلدية مورك وخالد مرعي القاسم مدير مهرجان الفستق الحلبي في مورك كلمات أشاروا فيها أن بلدة مورك وماحولها تمثل منطقة متميزة في إنتاج هذا المحصول والتي تعد من أهم المناطق في سورية في إنتاج أكثر من نصف إنتاج سورية من الفستق حيث كان لأهل المنطقة السبق في زراعة أشجار الفستق المحلي وبذلوا جهوداً حثيثة في نقل هذه الزراعة من محافظة حلب ونشرها على نطاق واسع في بلدتهم نتيجة حسهم المرهف في التعاطي والتعامل مع أشجار الفستق ورعايتها والعناية بها مما جعلها ذات شأن كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة .
وأشاروا أن زراعة الفستق شهدت خلال السنوات الماضية توسعاً كبيراً في البلدات والقرى المجاورة لمورك كطيبة الإمام وصوران وكفرزيتا وقمحانة داعين إلى إيجاد أسواق تصريف للمنتج على المستوى العربي والعالمي سعياً وراء تحسين عائداته المادية لما فيه دعم اقتصادنا الوطني .
ثم قام الرفاق أمين فرع الحزب والمحافظ راعي الاحتفال ورئيس اتحاد الغرف الزراعية ورئيس البلدية ورئيس غرفة زراعة حماة بتكريم عدد من أبرز منتجي الفستق الحلبي وذلك بتقديم شهادات التقدير والهدايا الرمزية لكل من : حلمي الحسين وعلي الصطوف وعبد الكريم قاسم ورامي القدور وحسن ابراهيم وفواز الدالي وحسان النبهان ممثل مؤسسة الآغا خان للتنمية التي تدعم وترعى زراعة محصول الفستق الحلبي .
بعد ذلك افتتح الرفيقان أمين الفرع والمحافظ معرض تسوق الفستق الحلبي وذلك ضمن فعاليات المهرجان المستمر حتى غاية اليوم 13/10 والذي يضم أصنافاً متنوعة من الفستق الحلبي وباقي منتجاته التي يدخل في تصنيعها الفستق وأهمها الحلويات الشرقية, وقد أثنى الرفيقان أمين الفرع والمحافظ على كافة الجهود المبذولة في الإعداد وتنظيم وإنجاح هذا المهرجان المميز .
وفي تصريح للسيدين محمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية في سورية والمهندس حسن ابراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في سورية قالا: إن التقديرات الأولية لإنتاج محافظة حماة من الفستق الحلبي لموسم هذا العام تبلغ حوالي 30الف طن من أصل 61ألف طن إنتاج سورية من الفستق الحلبي والذي زاد هذا العام بحوالي 9آلاف طن عن العام الماضي 2008 كما ارتفع إنتاج محافظة حماة لوحدها بحوالي 8آلاف طن وذلك لدخول مساحات جديدة في الإنتاج موضحين أن مجموع مساحات الأراضي المزروعة بهذا المحصول في سورية وصل إلى 656967دونماً منها حوالي 195650دونماً في محافظة حماة .
كما أن العدد الكلي لأشجار الفستق الحلبي في سورية تبلغ تسعة ملايين و400ألف شجرة, فيما بلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في حماة حوالي 4ملايين شجرة وأن حماة تحتل مرتبة متقدمة في زراعة وإنتاج الفستق الحلبي.
ويعد سوق بلدة "مورك" التي تقع على بعد30 كم إلى الشمال من مدينة حماة، أكبر سوق في سورية لتجارة الفستق الحلبي، حيث يدخل هذا السوق يومياً حوالي 2500 طن، ويسوق مع نهاية كل موسم حوالي 40 ألف طن سنوياً، من أصل 63 ألف طن في كل أنحاء سورية.
وذكر المهندس "حسن إبراهيم" مدير مكتب الفستق الحلبي، أن سورية تنتج أكثر من 20 صنفاً من أصناف الفستق، يحتل الصنف "العاشوري" المركز الأول بنسبة 85 بالمائة من المساحة المزروعة، يليه صنف "العليمي الأحمر" بنسبة 5 بالمائة، ثم "الباتوري الأبيض" بنسبة 5 بالمائة أيضاً، وباقي الأصناف 5 بالمائة تشمل العجمي وناب الجمل والجلب الأحمر والبندقي والعليمي الأبيض وعين التينة والمراوحي واللازوردي والبياضي وأبو ريحة وغيرها.
وعن الطموحات المستقبلية لتطور زراعة وإنتاج الفستق الحلبي، رأى "إبراهيم" ضرورة إنشاء بستان فستق حلبي تحت إشراف مكتب الفستق لتنفيذ البحوث والتجارب العلمية، ووضع معادلة سمادية مدروسة مبنية على أساس التوازن الفيزيولوجي لشجرة الفستق، بحيث تؤدي لزيادة الإنتاج والتقليل من ظاهرة المعاومة، أي الإنتاج سنة والتوقف عنه في السنة التي تليها، واعتماد خطط مستقبلية طويلة الأجل للتهجين بين الأصناف واستنباط أصناف جديدة، وزيادة التوسع في زراعة الفستق الحلبي في الأراضي الخفيفة في منطقة الاستقرار الثانية والثالثة وفي الأراضي المحجرة والمنحدرة، وإمكانية تشجير أراضي أملاك الدولة والأراضي غير المستثمرة الممكن زراعتها بأشجار الفستق للاستفادة منها.
وأشار المهندس "صفوان القاسم" وهو من مصدري الفستق الحلبي إلى عدد من الدول المجاورة، إلى أن ارتفاع قيمة الضريبة المفروضة على الفستق المحلي المعد للتصدير، والسماح باستيراد الفستق من الخارج، هما من أهم الأسباب التي تقف وراء تدني كميات الفستق المحلي الذي يتم تصديره، لافتاً إلى أهمية دعم مصدري الفستق على غرار ما يحصل في معظم دول العالم، نظراً لمساهمتهم في استقدام القطع الأجنبي النادر.
يقدر إنتاج الفستق الحلبي في سورية للموسم الجاري، بحوالي 60 ألف طن، الأمر الذي يضعها في المركز الرابع على مستوى العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن شجرة الفستق الحلبي عريقة القدم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سورية (حلب– عين التينة) وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عُرف منذ 3500 سنة قبل الميلاد في منطقة غرب آسيا وبلاد الشام، ويدل اسم "الفستق الحلبي" نسبة إلى حلب كمنطقة تقليدية لزراعة هذه الشجرة منذ القديم.
كان منتصف القرن الماضي نقطة تحول كبيرة في تاريخ بلدة مورك - الواقعة في شمال مدينة حماه في سوريا - وتحديداً عام 1940 عندما قام أحد أبناء هذه البلدة باستقدام أغراس الفستق الحلبي من مدينة حلب وزراعتها في قرية مورك الصغيرة اَنذاك ، لقد كانت مغامرة كبرى اَنذاك بالنسبة للفلاحين الذين كانوا يعتمدون على زراعات موسمية (زراعة القمح) وبما أن أشجار الفستق الحلبي لا تبدأ بالعطاء إلا بعد أكثر من 17 سنة كان لابد من زراعتها على مراحل وبكميات صغيرة . وفي عام 1955 زرع فيها نحو /8000/ دونم تقريباً وبقيت بعطاء قليل لعدم توفر الخبرة اللازمة للفلاحين اَنذاك للتعامل مع هذه الشجرة. أما في سبعينات القرن الماضي فقد تم زراعة مساحات كبيرة من البلدة حتى وصلت إلى نحو /40000/ دونم وبالوقت نفسه تميزت البلدة بالخبرة اللازمة للفلاحين وبالتالي الإنتاج الأفضل مما شجع على زراعة مساحات كبيرة بأشجار الفستق الحلبي . ومنذ عام 1985 تميزت هذه البلدة في انتاج الفستق الحلبي بكميات كبيرة حتى أصبحت حالياً تنتج أكثر من ثلث الإنتاج المحلي للفستق الحلبي علماً أن مساحتها نحو 68 ألف دونم والمستثمر منها نحو 50 ألف دونم بأشجار الفستق الحلبي وبالتالي تعد هي الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد وهو شجرة الفستق الحلبي وبالتخصص ،ومنها انتشرت هذه الزراعة وهذه الخبرة إلى القرى المجاورة . ومن ثم كان إحداث سوقاً خاصاً للفستق الحلبي في بلدة مورك لتسويقه (داخلياً وخارجياً) منذ أكثر من عشرة أعوام خير دليل على مركزية هذه القرية وقوة انتاجها ،علماً بأن سوريا هي ثالث دولة في العالم في انتاج الفستق وهي الأولى في نوعية الفستق فيها من حيث التركيب والطعم والفائدة .
وتعدُّ "مورك" القرية الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد هو شجرة الفستق الحلبي، ويبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في قرية "مورك" نحو /800/ ألف شجرة منها نحو /750/ ألف شجرة مثمرة ويتم تسويق حوالي /40/ ألف طن في نهاية كل موسم، من أصل /63/ ألف طن يتم تسويقها في كل أنحاء سورية، وذلك بحسب إحصائيات مكتب الفستق في "حماة" لعام 2006.
وطالما أن ما يقارب 60% من إنتاج الفستق الحلبي يتركز في بلدة "مورك" ومحيطها من القرى فلماذا سمي هذا الفستق بالفستق "الحلبي" ولم يسمى مثلاً "موركاني" نسبة إلى "مورك" أو "حموي" نسبة إلى المحافظة؟
موقع eSyria زار "مورك"
السيد "عبد الكريم قاسم"
بتاريخ 8 آب 2009 والتقى العم "عبد الكريم قاسم" /74/ عاماً الذي أجاب على سؤالنا عن التسمية، يقول: «تحكي لي عمتي التي توفيت بعمر 103 سنوات أن بعض الأشخاص من محافظة "حلب" جاؤوا إلى "مورك" وقاموا بتطعيم شجر الفستق في المنطقة الجنوبية، حيث زرعت شجرة الفستق منذ زمن طويل في البلدة، إلا أن السكان لم يتنبهوا لأهمية هذه الشجرة، لكن مزارعي "حلب" فعلوا، فزرعوها وعرفوا أهميتها الاقتصادية».
وأضاف: «في السابق كنّا نقشر ونكسّر الفستق بأيدينا فيظل أهالي "مورك" يعملون في مجال الفستق طوال العام».
وفي سوق الفستق التقينا بأحد التجّار وهو السيد "عبد الحميد أبو جدعان" حيث قال لنا: «يوجد في السوق /22/ محلاً، يباع في
"مورك" ورشة عمل فستق حلبي
هذا السوق ما بين /400-500/ طن يومياً ولمدة شهرين متواصلين، حيث يبدأ قطاف جزئي للفستق الحلبي منذ 20 تموز وحتى 10 آب من كل عام تسمى هذه الفترة بفترة قلب الفستق حيث يحافظ فيه لب الفستق على لونه الأخضر ويكون مطلوباً من قبل صانعي الحلويات والبوظة، ويكون فيه الفستق "عجر" أي غير ناضج بالكامل».
وعن أصناف الفستق التي تتميز بها "مورك" أضاف "أبو جدعان": «تتميز "مورك" بالفستق "العاشوري" ويعد أفضل أنواع الفستق وأغلاها ثمناً وأكثرها طلباً ويصدر بكميات كبيرة إلى الأردن ولبنان؛ ويتفاوت إنتاج الشجرة بين عام وآخر حيث تخضع شجرة الفستق الحلبي لظاهرة المعاومة، ويبدأ إنتاجها الفعلي بعمر /10/ سنوات، وتنتج الشجر ما بين /10-50/كغ
تاجر الفستق "عبد الحميد أبو جدعان"
سنوياً»، أما عن أسعار الفستق هذا العام فأضاف السيد "عبد الحميد أبو جدعان": «تميزت الأسعار بين هذا العام والعام السابق بالاستقرار بشكل عام، رغم أن إنتاج هذا العام كان أفضل».
والجدير بالذكر أن سورية تنتج أكثر من 20 صنفاً من أصناف الفستق الحلبي.
و يعد سوق الفستق الحلبي في بلدة مورك السوق الأول على مستوى سورية لغنى المنطقة والبلدات المجاورة بكروم الفستق الحلبي الذي تتلاءم زراعته في هذه المناطق ومع زيادة الاهتمام بهذه الشجرة الاقتصادية وزيادة عدد الأشجار المزروعة والمنتجة كل عام.. كلها عوامل جعلت من مقر سوق هال الفستق الحلبي مكاناً ضيقاً وشديد الازدحام حيث تكثر يومياً الحوادث والمشاجرات فمنذ سنوات كان يفد إلى السوق حوالي /٥٠ - ١٠٠/ سيارة أما اليوم فعدد السيارات حوالي /١٠٠٠/ سيارة مما يشكل أزمة سير خانقة وإشكاليات كثيرة لا حصر لها الفداء زارت سوق الفستق الحلبي في مورك والتقت المزارعين والزوار والتجار وأهالي البلدة وكان لنا هذا الاستطلاع الميداني: ضيق السوق سبب ازدحام شديد السيد تمام أبو جدعان تاجر وصاحب محل في السوق التقيناه وحدثنا بقوله: يعد سوق الفستق الحلبي في مورك ضيقاً نسبياً بسبب تطور زراعة وتجارة وصناعة الفستق الحلبي حيث يضم السوق أربعة وعشرين محلاً مستأجراً لصالح البلدية وكون السوق يقع بالقرب من أتوستراد عام حلب - حماة فالحوادث المرورية المؤسفة تقع باستمرار كون الازدحام الشديد للآليات المحملة في الفستق لا يمكنها دخول السوق مما يضطر أصحابها لأخذ السماسرة والتجار إلى الأتوستراد الذي يشهد كثافة مرورية تشكل خطراً لجميع الوافدين إلى السوق. وأضاف: كذلك أصحاب المنازل القريبة من السوق يتحكمون برفع آجار المحلات التي يملكونها بسبب ضيق السوق.. لذا نطالب البلدية والجهات المعنية في المحافظة بالعمل الجاد لتأمين قطعة أرض مناسبة للمباشرة ببناء سوق هال للفستق الحلبي يليق بسمعة البلد وسمعة هذا المحصول الاستراتيجي وتجاوز الأزمة القائمة ببناء أكثر من /١٠٠/ محل وجميع السماسرة والمستثمرين مستعدين لاستئجارها سنوياً بمبلغ يقدر بحوالي خمسة ملايين ليرة سورية تشكل عائداً مهماً للبلدية وتحسن الواقع الخدمي في البلدة. حوادث مؤسفة ومشاجرات يومية المواطن نهاد الفارس صاحب محل في سوق هال الفستق الحلبي بمورك قال لنا: سوق الهال نظامه قديم والكميات التي ترد إليه لم تكن كبيرة قديماً ومع زيادة الإنتاج واهتمام الأخوة المزارعين بشجرة الفستق الحلبي أصبح الإنتاج وافراً والسوق على حاله وهذا الوضع شكل ازدحاماً للمزارعين والتجار لكثرة الآليات حيث يشهد السوق يومياً في أوقات الموسم حوادث مرورية مؤسفة ومشاجرات لعدم وجود خطة سير منظمة تحدد جهات الذهاب والإياب.. فيضطر الكثير من السماسرة لشراء الموسم صباحاً ولا يستطيعون تحميله إلا مساءً بسبب الازدحام الشديد وكل كيلو من الفستق الحلبي يخسر حوالي عشر ليرات كلما تأخر وصول الرزق للسوق وفي ذلك ظلامة للكثير من المزارعين والسبب ضيق السوق والازدحام الشديد لذا نطالب ببناء سوق هال جديد نموذجي وواسع علماً أن الأرض موجودة ونحن على استعداد كشاغلين بتأمين الموقع المناسب واستثمار جميع المحلات بدخل سنوي ثابت يشكل إعانة كبيرة لبلدية مورك والاستفادة ستطول جميع المواطنين... آجار المحل ٣٠٠٠ ل.س بدلاً من /٥٠/ ألف ل.س المزارع أحمد اليونس أبو اللبن قال: في بداية استثمار السوق سمعنا أن كل صاحب محل عليه دفع مبلغ /٥٠/ ألف ل.س بدل استئجار للبلدية ولكن فوجئنا بأن المبلغ فقط /٣٠٠٠/ ل.س كل شهر وبذلك تنصل الكثير من الالتزام بنص العقد المبرم بين البلدية والمستثمرين مما يحرم البلدة من ايرادات سنوية كبيرة تخصص لصالح مشاريع حيوية تعود بالنفع العام لجميع المواطنين. وموقع السوق الحالي ضيق والفوضى عارمة حيث يسمح للجرارات والشاحنات والسيارات بأنواعها لدخول السوق مما يشكل ازدحام وحوادث ومشاجرات. مكتب المتابعة أكثر من ضرورة حاتم أبو اللبن صاحب محل في السوق ذكر لنا بأن الصف يضم ثلاثة محلات .. المحلات الجانبية تتحكم بمداخل السوق والمحلات الواقعة في الوسط تتضرر كثيراً لذا نقترح أن يكون السوق الجديد بمساحات واسعة وعلى صف واحد وبين المحل والآخر قرابة خمسين مترا لتحقيق العدالة لجميع أصحاب المحلات وأنا صاحب محل أضطر للخروج إلى الاتوستراد حتى أتمكن من بيع الرزق لزبائني وهذا يشكل خطرا لأن السيارات مسرعة على الاتوستراد يتفاجىء سائقوها بهذه الزحمة. وقد حدثت حوادث مرورية كان ضحيتها الكثير من أبناء مورك في الموقع المقابل لسوق الفستق الحالي لذا نطالب البلدية بتشكيل مكتب متابعة طيلة الموسم مهمته تنظيم حركة سير الآليات وتحديد المداخل والمخارج لتخفيف الازدحام الحاصل وذلك بمؤازرة دورية شرطة ومنع المشاجرات والحوادث المرورية اليومية.. حفر الآبار الارتوازية النظامية أكثر من ضرورة المهندس فواز الدالي رئيس الوحدة الإرشادية بمورك التقيناه في مقر عمله وقال: تطورت زراعة الفستق الحلبي وكل سنة تنتج مورك لوحدها /٧٠٠٠/ طن ويومياً يدخل السوق من ١٠٠ - ١٥٠ طناً وأيام الازدحام ٣٠٠ طن ويبلغ إنتاج منطقة صوران بما فيها مورك /١٤/ ألف طن وخان شيخون والتمانعة /٦٠٠٠/ طن ونطالب باسم مزارعي الفستق الحلبي في مورك بحفر الآبار الارتوازية للأشجار المثمرة حتى يزيد إنتاجها بمعدل من ٣٠- ٤٠٪ علماً أن ري /٥٠/ دونماً مشجرة بالفستق الحلبي لا يعادل ري /٥/ دونمات خضار كالفليفلة مثلاً وهناك استغلال من أصحاب الآبار الارتوازية فيبيعون الساعة الواحدة بـ٧٥٠ ل.س وكل الكروم تروى فلماذا لا تسمح لنا الجهات المعنية بالترخيص النظامي لحفر آبار ارتوازية وخاصة في ظل سنوات الجفاف الأخيرة التي أثرت على المحصول وتقضي على بيوت الحمل للعام القادم وتيبسها، وبالتالي يتضرر مئات المزارعين. نسعى لتأمين قطعة الأرض المناسبة المهندس هيثم علي رئيس مجلس بلدة مورك حدثنا بقوله: نحتاج إلى قطعة أرض مناسبة وواسعة لإقامة سوق هال كبير نموذجي وخلال العشر السنوات الماضية زادت الكميات التي ترد إلى السوق من مادة الفستق الحلبي مما يستدعي توسيع السوق باتجاه الشمال أو إحداث سوق جديد مناسب. منذ بداية استثمار السوق تم توقيع عقود بين المستثمرين أصحاب المحلات والبلدية تقضي بدفع كل صاحب محل مبلغ /٥٠/ ألف ل.س للمحل البالغ مساحته ٩٦ متراً مربعاً وذلك لقاء أجر سنوي ورسم مقابل خدمات اعتبارا من عام ١٩٩٧ ولكن المستثمرين حصلوا على حكم قضائي بدفع مبلغ لقاء أجر سنوي مبلغ /٤٧٠٠/ ل.س فقط أما رسم الخدمات فلم يؤخذ به أي قرار إلا أن المجلس البلدي أخذ قرار برسم الخدمات بمبلغ /٣٧٧٥/ ل.س شهرياً وتم تصديقه من المحافظة ويتم حالياً تبليغ المستثمرين بضرورة دفع الرسوم بتكملة المبلغ إلى /٥٠/ ألف ل.س عن السنوات السابقة والعام الحالي ونظمنا إنذارات لتبليغ جميع أصحاب المحلات.
وأشار المهندس فواز الدالي رئيس الوحدة الإرشادية في مورك في لقاء مع eSyria إلى أن عدد أشجار الفستق الحلبي في المنطقة يصل إلى حوالي 850 ألف شجرة مزروعة على مساحة 53 ألف دونم لافتاً إلى أن أصل الفستق الحلبي هو شجرة البطم الأطلسي التي أجري عليها بعض التعديلات الوراثية.
وأضاف: إن أشجار الفستق الحلبي مزروعة في المنطقة منذ عام 1926 كما أن حمولة الشجرة تصل إلى 150 كغ وتبدأ الشجرة الإنتاج في سن 8 سنوات والإنتاج الاقتصادي في سن 12 سنة ويستمر إنتاجها قرابة الخمسين عاماً وتمتاز بظاهرة المعاومة أي الإنتاج سنة والتوقف عنه السنة التي بعدها وشجرة الفستق الحلبي لا تحتاج إلى تربة خصبة لكنها تتطلب حوالي 300 ملم من الماء وهي من الأشجار المعمرة والتي يمكن أن يمتد عمرها حتى 2000 سنة.
وبين رئيس الوحدة الإرشادية أن الفستق الحلبي له أنواع عديدة هي العاشوري أحمر والعاشوري الأبيض والعليمي والبندقي والجلب والزهري وناب الجمل وأبو ريحة مبيناً أن هذه الشجرة تتعرض لعدة أمراض حسب الظروف الجوية ومن أهم هذه الأمراض التبقع الفطري وإصابة البسيلة (الزيات).
وحول أوضاع الفلاحين والمنتجين في البلدة والمشاكل التي يعانون منها في مجال زراعة الفستق الحلبي التقت esyria المزارع أحمد أبو اللبن الذي بين أن من أهم المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها المزارعون عدم توافر المبيدات الجيدة لرش الأشجار بالشكل المطلوب فقد عمد إلى رش الأشجار بثلاثة أنواع من المبيدات دون تحقيق أي جدوى ما أدى إلى أن نسبة الضرر في المحصول لهذا العام وصلت إلى حوالي 80%.
من جهته أعرب المزارع أنس الأحمد عن أن معاناتهم تتمثل في عملية ري الأشجار وشح المياه حيث حظر عليهم حفرالآبار الجوفية موضحاً أن هناك من يحفر هذه الآبار بطريقة غير شرعية ويقوم باستغلال المزارعين من خلال بيعهم ماء السقاية بحيث يصل سعر الساعة الواحدة من عملية استجرار هذه المياه حتى 700 ليرة سورية متسائلا لماذا لا تسمح الجهات المختصة بحفر الآبار الجوفية ما دامت الآبار المحفورة سابقا تعمل 24 ساعة لتروي كل الأراضي؟
بينما دعا المزارع عبد الرحمن الحسن إلى جدولة استيراد الفستق الحلبي بحيث يحظر الاستيراد في موسم الإنتاج من شهر آب وحتى شهر كانون الثاني مشيراً إلى أن معظم المنتجين يقطفون الفستق الحلبي غير كامل النضج خوفا من هبوط الأسعار في حال دخول الفستق المستورد.
ويعتبر سوق قرية مورك لتسويق الفستق الحلبي أكبر سوق في سورية حيث يدخل هذا السوق يوميا حوالي 2500 طن ويسوق حوالي 40 ألف طن سنويا من أصل 63 ألف طن في كل أنحاء سورية ويعاني هذا السوق من بعض المشاكل فقد أشارالتاجر تمام أبو جدعان إلى أن مساحة السوق ضيقة جدا بالمقارنة مع الضغط الشديد عليه بحيث لا تتجاوز مساحته 8 دونمات وليس هناك تنظيم لدخول وخروج السيارات وأن السوق قريب من الطريق العام وهذا يشكل خطورة في أوقات الزحمة وأحيانا نضطر للبيع على الطريق العام وهذا يسبب الكثير من الحوادث.
وبين أن السوق يقع في منطقة سكنيةالأمر الذي يسبب الكثير من الإزعاج للسكان فهو يستمر في العمل ليلا ونهارا اضافة لمشكلة الكسارات داخل القرية والتي تسبب الكثير من الضجة في حين أن التاجر عبد الله أشار إلى أن الزحمة الشديدة في السوق من السابعة صباحا وحتى 12 ظهرا حيث إن السيارات تصطف في رتل يصل طوله لحوالي 1 كم أما التاجر محمد العلي من اللاذقية أوضح أن الفستق يصدر لعدة دول عربية وأوربية منها إيطاليا وقبرص وفرنسا ولبنان والأردن بالإضافة لتغطية احتياجات السوق المحلي وأسعار الفستق تتراوح بين 100 و130 ليرة سورية للكيلو الواحد بينما كانت في العام الماضي حوالي 60 ليرة سورية
و افتتح الرفيقان المهندس عدنان العزو أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعبد الرزاق القطيني محافظ حماة مهرجان الفستق الحلبي الأول في بلدة مورك وذلك ضمن خطة المحافظة إقامة المهرجانات الصيفية في مختلف أنحاء المحافظة لتشجيع الحركة الاقتصادية والسياحية والتجارية فيها.
وأقيم هذا المهرجان من قبل بلدية مورك بالتعاون مع غرفة زراعة حماة وذلك بحضور السادة نائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية ومدير مكتب الفستق الحلبي في سورية ورئيسي غرفتي الزراعة والصناعة ورئيس بلدية مورك ومدير الأنشطة والمهرجانات بالمحافظة .
بدئ حفل الافتتاح بالكرنفال التراثي أمام المنصة الرئيسية تقدمته صورة كبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد وحاملي الأعلام الوطنية .
بعد ذلك بدأت العروض الكرنفالية والعروض الفنية للفرق السلطانية للفروسية ثم فرقة مورك تتقدمها ملكة جمال مهرجان الفستق الحلبي على هودجها ثم الفرق التراثية لكل من حلفايا – كفر زيتا – السقيلبية – صوران – قمحانة وطيبة الإمام , حيث قدموا العروض التراثية الفنية التي تمثل تراث وفلكلور هذه المناطق مع الدبكات الشعبية والأغاني المحلية .
بعد ذلك ألقى كل من السادة نهاد طيفور رئيس غرفة زراعة حماة والدكتور علي محمد علي رئيس بلدية مورك وخالد مرعي القاسم مدير مهرجان الفستق الحلبي في مورك كلمات أشاروا فيها أن بلدة مورك وماحولها تمثل منطقة متميزة في إنتاج هذا المحصول والتي تعد من أهم المناطق في سورية في إنتاج أكثر من نصف إنتاج سورية من الفستق حيث كان لأهل المنطقة السبق في زراعة أشجار الفستق المحلي وبذلوا جهوداً حثيثة في نقل هذه الزراعة من محافظة حلب ونشرها على نطاق واسع في بلدتهم نتيجة حسهم المرهف في التعاطي والتعامل مع أشجار الفستق ورعايتها والعناية بها مما جعلها ذات شأن كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة .
وأشاروا أن زراعة الفستق شهدت خلال السنوات الماضية توسعاً كبيراً في البلدات والقرى المجاورة لمورك كطيبة الإمام وصوران وكفرزيتا وقمحانة داعين إلى إيجاد أسواق تصريف للمنتج على المستوى العربي والعالمي سعياً وراء تحسين عائداته المادية لما فيه دعم اقتصادنا الوطني .
ثم قام الرفاق أمين فرع الحزب والمحافظ راعي الاحتفال ورئيس اتحاد الغرف الزراعية ورئيس البلدية ورئيس غرفة زراعة حماة بتكريم عدد من أبرز منتجي الفستق الحلبي وذلك بتقديم شهادات التقدير والهدايا الرمزية لكل من : حلمي الحسين وعلي الصطوف وعبد الكريم قاسم ورامي القدور وحسن ابراهيم وفواز الدالي وحسان النبهان ممثل مؤسسة الآغا خان للتنمية التي تدعم وترعى زراعة محصول الفستق الحلبي .
بعد ذلك افتتح الرفيقان أمين الفرع والمحافظ معرض تسوق الفستق الحلبي وذلك ضمن فعاليات المهرجان المستمر حتى غاية اليوم 13/10 والذي يضم أصنافاً متنوعة من الفستق الحلبي وباقي منتجاته التي يدخل في تصنيعها الفستق وأهمها الحلويات الشرقية, وقد أثنى الرفيقان أمين الفرع والمحافظ على كافة الجهود المبذولة في الإعداد وتنظيم وإنجاح هذا المهرجان المميز .
وفي تصريح للسيدين محمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية في سورية والمهندس حسن ابراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في سورية قالا: إن التقديرات الأولية لإنتاج محافظة حماة من الفستق الحلبي لموسم هذا العام تبلغ حوالي 30الف طن من أصل 61ألف طن إنتاج سورية من الفستق الحلبي والذي زاد هذا العام بحوالي 9آلاف طن عن العام الماضي 2008 كما ارتفع إنتاج محافظة حماة لوحدها بحوالي 8آلاف طن وذلك لدخول مساحات جديدة في الإنتاج موضحين أن مجموع مساحات الأراضي المزروعة بهذا المحصول في سورية وصل إلى 656967دونماً منها حوالي 195650دونماً في محافظة حماة .
كما أن العدد الكلي لأشجار الفستق الحلبي في سورية تبلغ تسعة ملايين و400ألف شجرة, فيما بلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في حماة حوالي 4ملايين شجرة وأن حماة تحتل مرتبة متقدمة في زراعة وإنتاج الفستق الحلبي.
ويعد سوق بلدة "مورك" التي تقع على بعد30 كم إلى الشمال من مدينة حماة، أكبر سوق في سورية لتجارة الفستق الحلبي، حيث يدخل هذا السوق يومياً حوالي 2500 طن، ويسوق مع نهاية كل موسم حوالي 40 ألف طن سنوياً، من أصل 63 ألف طن في كل أنحاء سورية.
وذكر المهندس "حسن إبراهيم" مدير مكتب الفستق الحلبي، أن سورية تنتج أكثر من 20 صنفاً من أصناف الفستق، يحتل الصنف "العاشوري" المركز الأول بنسبة 85 بالمائة من المساحة المزروعة، يليه صنف "العليمي الأحمر" بنسبة 5 بالمائة، ثم "الباتوري الأبيض" بنسبة 5 بالمائة أيضاً، وباقي الأصناف 5 بالمائة تشمل العجمي وناب الجمل والجلب الأحمر والبندقي والعليمي الأبيض وعين التينة والمراوحي واللازوردي والبياضي وأبو ريحة وغيرها.
وعن الطموحات المستقبلية لتطور زراعة وإنتاج الفستق الحلبي، رأى "إبراهيم" ضرورة إنشاء بستان فستق حلبي تحت إشراف مكتب الفستق لتنفيذ البحوث والتجارب العلمية، ووضع معادلة سمادية مدروسة مبنية على أساس التوازن الفيزيولوجي لشجرة الفستق، بحيث تؤدي لزيادة الإنتاج والتقليل من ظاهرة المعاومة، أي الإنتاج سنة والتوقف عنه في السنة التي تليها، واعتماد خطط مستقبلية طويلة الأجل للتهجين بين الأصناف واستنباط أصناف جديدة، وزيادة التوسع في زراعة الفستق الحلبي في الأراضي الخفيفة في منطقة الاستقرار الثانية والثالثة وفي الأراضي المحجرة والمنحدرة، وإمكانية تشجير أراضي أملاك الدولة والأراضي غير المستثمرة الممكن زراعتها بأشجار الفستق للاستفادة منها.
وأشار المهندس "صفوان القاسم" وهو من مصدري الفستق الحلبي إلى عدد من الدول المجاورة، إلى أن ارتفاع قيمة الضريبة المفروضة على الفستق المحلي المعد للتصدير، والسماح باستيراد الفستق من الخارج، هما من أهم الأسباب التي تقف وراء تدني كميات الفستق المحلي الذي يتم تصديره، لافتاً إلى أهمية دعم مصدري الفستق على غرار ما يحصل في معظم دول العالم، نظراً لمساهمتهم في استقدام القطع الأجنبي النادر.
يقدر إنتاج الفستق الحلبي في سورية للموسم الجاري، بحوالي 60 ألف طن، الأمر الذي يضعها في المركز الرابع على مستوى العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن شجرة الفستق الحلبي عريقة القدم في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، إلا أن الموطن الأصلي للفستق الحلبي هو سورية (حلب– عين التينة) وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عُرف منذ 3500 سنة قبل الميلاد في منطقة غرب آسيا وبلاد الشام، ويدل اسم "الفستق الحلبي" نسبة إلى حلب كمنطقة تقليدية لزراعة هذه الشجرة منذ القديم.
رد: مورك عاصمة الفستق الحلبي
يعطيك العافية على هذا الموضوع
المعلومات يلي ذكرتا أول مرة بقرأ وبطلع عليها شكرأ اليك وياريت تبقى تزدنا دائماً
بمواضيع مميزة ومهمة
المعلومات يلي ذكرتا أول مرة بقرأ وبطلع عليها شكرأ اليك وياريت تبقى تزدنا دائماً
بمواضيع مميزة ومهمة
noor- مشرفون
- عدد المساهمات : 40
نقاط : 129
السٌّمعَة : 41
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
العمر : 34
رد: مورك عاصمة الفستق الحلبي
ما كنت بتخيل انو نحن عنا كل هالثروات بحماه .....
شكرا حمــــــــــــــــزة
شكرا حمــــــــــــــــزة
Lama- تربوي جديد
- عدد المساهمات : 34
نقاط : 110
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
العمر : 32
أبو نافع- تربوي جديد
- عدد المساهمات : 1
نقاط : 5
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
رد: مورك عاصمة الفستق الحلبي
مورك كتير حلوة بس يا حمزة لو ضايف صور لأشجار الفستق وصور سوق الفستق كانت طلعت
ضيعتنا أحلى بالصور على المنتدى
ضيعتنا أحلى بالصور على المنتدى
همسة حب- تربوي جديد
- عدد المساهمات : 6
نقاط : 15
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 5:52 pm من طرف نور
» رسالة ترحيب للطلاب الجدد
الإثنين أكتوبر 01, 2012 5:13 pm من طرف hiba
» جدول الدوام الاسبوعي
الجمعة أكتوبر 14, 2011 11:04 am من طرف abdoo
» ســــــــــؤال
الإثنين أكتوبر 03, 2011 1:37 pm من طرف وائلوف
» طلب عاجل وضروري ...الله يقضي حوائجكن حاولوا تقضوا حاجتي
الإثنين أكتوبر 03, 2011 12:00 pm من طرف وائلوف
» مرحببببااااا
الخميس سبتمبر 22, 2011 12:34 am من طرف max
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 4:58 pm من طرف فادي
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:54 pm من طرف SEBA
» أثر التلفزيون على المنهج
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:46 pm من طرف SEBA