المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الحدث في صورة
شجرة من العالم على شكل رأس إنسان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فادي | ||||
noor | ||||
Lama | ||||
أفلاطون | ||||
أنس | ||||
صهيب | ||||
حمزة العثمان | ||||
السراب | ||||
الهيئة الإدارية | ||||
أمير الاقتصاد |
مدينة حلب
صفحة 1 من اصل 1
مدينة حلب
حلب
قلعة حلب: واحدة من أكبر وأقدم وأجمل القلاع ليس في سوريا وحسب, إنما في العالم كله, تتربع القلعة وسط مدينة حلب القديمة على تل يرتفع حوالي (40م) فوق مستوى سطح المدينة وهي تشرف عليها من الجهات الأربع. تذكر المصادر التاريخية أن تاريخ بناء القلعة يعود إلى الملك سلوقس نيكاتور, مؤسس السلالة السورية السلوقية في القرن الرابع قبل الميلاد, وهناك بعض المكتشفات والقرائن التي تشير إلى أنها شيدت قبل ذلك التاريخ. و لكن أهم أشكال تحصيناتها الهندسية و المعمارية خلال العهود التي عرفتها حلب، تعود إلى عهد الدولة الحمدانية و الأيوبية و المملوكية, و معظم ما تحتفظ به القلعة حاليا من معالم معمارية يعود إلى تلك الفترة.
ضخامة القلعة و رحابتها سمحت بأن يكون فيها بيوت سكنية و حمام نور الدين الزنكي، و المسجد الصغير، و المستودعات و المخازن، و خزانات المياه الضخمة المنحوتة في الصخر، و الثكنة العسكرية، و القصر الملكي المؤلف من طابقين إضافة إلى قاعة العرش....
وجود كل هذه الأوابد داخل القلعة حمل الكثير من الباحثين على وصف قلعة حلب بأنها مدينة في قلب مدينة....
قلعة سمعان العمودي: تقع على مسافة (40كم) إلى الشمال الغربي من مدينة حلب، و هي واحدة من أهم الأوابد الأثرية التي تعود إلى العهد البيزنطي، و قد شيدت تخليدا لذكرى القديس سمعان العمودي، الذي توفي في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي، و تذكر المصادر التاريخية أن القديس سمعان قضى معظم حياته ناسكا متعبدا، فوق عمود يلقي مواعظه، و هذا العمود يتوسط حاليا الكنيسة الكبرى (الكاتدرائية) التي شيدت في أواخر القرن الخامس الميلادي، على شكل أربعة كنائس متصالبة، إضافة إلى تشييد الكنيسة الصغرى، إلى الجنوب الشرقي من الكاتدرائية و إلى جوارها الدير (الرهبانية) المخصص لسكن الرهبان، و كذلك تم تشييد مكان المعمودية على مسافة (250م) إلى الجنوب الغربي من الكاتدرائية.كثرة الأبنية و انتشارها داخل قلعة سمعان دعا الكثير من الباحثين و المؤرخين إلى وصفها بالمدينة الدينية الكبيرة....
قلاع و حصون: يأتي في مقدمتها قلعة حلب ذات الشهرة العالمية و هي تتربع فوق تلة في مدينة حلب القديمة، و هناك قلعة نجم و هي قلعة عربية إسلامية, تطل من جهتها الغربية على نهر الفرات و تقع إلى الشرق من بلدة منبج على مسافة (30كم) تقريبا و قد شيدت على الطراز الأيوبي، إضافة إلى قلعة الشريف (القرن الحادي عشر الميلادي) و قلعة القديس سمعان التي كانت تشكل نقطة تماس في الصراع الدائر بين البيزنطيين و الحمدانيين، و فوق هذا ينتشر داخل الحدود الإدارية لمحافظة حلب العديد من بقايا الأبراج و الحصون مثل حصن باسوطة الواقع إلى الجنوب من مدينة حلب على مسافة (8كم)، و برج حيدر، و برج القاص القريبين من قلعة القديس سمعان، و حصن أتارب الواقع على مسافة(8كم) إلى الغرب من بلدة عفرين.....
أبواب و أسوار: هناك أجزاء كبيرة من أسوار مدينة حلب و أبراجها ما تزال قائمة حتى اليوم، و ما تزال بعض أبوابها الأثرية منتصبة على أسوارها، و لعل أجملها و أضخمها و أكثرها اكتمالا و فخامة معمارية: باب قنسرين، باب أنطاكية، باب الحديد، باب النصر، باب المقام.......
مدارس قديمة: تعتبر حلب واحدة من أهم المدن الإسلامية التي استطاعت أن تواكب النهضة العلمية في مختلف العصور، و هذا ما دعا إلى إنشاء العديد من المدارس القديمة المنتشرة في المدينة القديمة و خارجها و أشهرها مدرسة الفردوس، المدرسة الظاهرية، المدرسة السلطانية، المدرسة الكاملية، المدرسة الأتابكية، المدرسة الطرنطائية، المدرسة الحلوية، و هي مدارس تعود بتاريخ بنائها إلى مختلف العهود الإسلامية.....
أسواق قديمة: أسواق مدينة حلب القديمة هي أطول أسواق أثرية مسقوفة في العالم، حيث يزيد طولها عن (7كم) مجتمعة و هي تضم (39) سوقا يختص كل واحد منها بنوع من البضائع و السلع، و هي ما تزال إلى اليوم تغص بعشرات الآلاف من الزوار الذين يؤمونها إما بقصد التبضع و التسوق أو بقصد السياحة و الاطلاع على معالمها و ما تحمله من عبق و نكهة الماضي....
حمامات أثرية: تشكل الحمامات الأثرية أحد أهم المعالم السياحية والتراثية في المدن العربية والإسلامية العريقة, و لما كانت حلب إحدى أهم هذه المدن بامتياز فهي تعج بالحمامات الأثرية التي تعود بتاريخ بنائها إلى الفترة ما بين القرنين الثاني عشر و الخامس عشر الميلاديين و كثير منها ما يزال يعمل حتى اليوم، والحمام تفصيل مهم من تفاصيل الحياة الاجتماعية في أحياء حلب القديمة.....
أهم هذه الحمامات: يلبغا الناصري، السلطان، البياضة، النحاسين، الجوهري، أزدمر.....
خانات أثرية: لمدينة حلب أهمية تجارية عبر التاريخ، و هذا ما دعا إلى تشييد الكثير من الخانات لكي تفي بالغرض، و تستطيع مواكبة الحركة التجارية التي لم تكن تعرف هدوءاً، و هي اليوم تغص بالخانات و أهمها خان الجمرك و هو الأضخم و الأكبر بين خانات المدينة حيث يضم ما يقارب (165) مخزنا للبضائع تتوزع على طابقين و كان هذا الخان مقرا لقنصل بريطانيا، خان النحاسين (القرن السادس عشر الميلادي) و قد كان مقرا لقنصلية إمارة البندقية، خان خايربك (القرن السادس عشر ميلادي)، خان الوزير (القرن السابع عشر الميلادي)، خان الشونة (القرن السادس عشر الميلادي) و هو حاليا سوق للصناعات الشعبية و التقليدية، خان الصابون (القرن الخامس عشر الميلادي)........
مساجد و جوامع أثرية: أهمها الجامع الأموي في حلب، شيد في العهد الأموي أوائل القرن الثامن الميلادي، وهو الشقيق التوءم للجامع الأموي الكبير في دمشق. جامع أطروش (القرن الرابع عشر الميلادي)، جامع الخسروية (القرن السادس عشر الميلادي)، جامع العادلية (القرن السادس عشر الميلادي).....
و هناك الكثير غيرها من المساجد و الجوامع التي تنتشر في أحياء حلب القديمة داخل أسوار المدينة.
أديرة وكنائس أثرية: أهمها و أكبرها و أشهرها دير و كنيسة القديس سمعان العمودي (القرون الأولى للميلاد)، و كنائس تل النبي هوري سيروس الأثرية، و كنيسة الأربعين شهيد (القرن الخامس الميلادي)......
متاحف: و يأتي في مقدمتها متحف حلب الوطني و يعتبر من أهم المتاحف في العالم، لما يحتوي من معروضات ذات أهمية في تاريخ الإنسانية، تعود إلى مختلف الحقب التي عرفتها المنطقة الشمالية في سوريا، ثم متحف قلعة حلب، و هو يحتل أحد أجزاء قلعة حلب، إضافة إلى متحف التقاليد الشعبية في بيت أجقباش الذي يعود بناؤه إلى القرن الثامن عشر الميلادي.......
[
قلعة حلب: واحدة من أكبر وأقدم وأجمل القلاع ليس في سوريا وحسب, إنما في العالم كله, تتربع القلعة وسط مدينة حلب القديمة على تل يرتفع حوالي (40م) فوق مستوى سطح المدينة وهي تشرف عليها من الجهات الأربع. تذكر المصادر التاريخية أن تاريخ بناء القلعة يعود إلى الملك سلوقس نيكاتور, مؤسس السلالة السورية السلوقية في القرن الرابع قبل الميلاد, وهناك بعض المكتشفات والقرائن التي تشير إلى أنها شيدت قبل ذلك التاريخ. و لكن أهم أشكال تحصيناتها الهندسية و المعمارية خلال العهود التي عرفتها حلب، تعود إلى عهد الدولة الحمدانية و الأيوبية و المملوكية, و معظم ما تحتفظ به القلعة حاليا من معالم معمارية يعود إلى تلك الفترة.
ضخامة القلعة و رحابتها سمحت بأن يكون فيها بيوت سكنية و حمام نور الدين الزنكي، و المسجد الصغير، و المستودعات و المخازن، و خزانات المياه الضخمة المنحوتة في الصخر، و الثكنة العسكرية، و القصر الملكي المؤلف من طابقين إضافة إلى قاعة العرش....
وجود كل هذه الأوابد داخل القلعة حمل الكثير من الباحثين على وصف قلعة حلب بأنها مدينة في قلب مدينة....
قلعة سمعان العمودي: تقع على مسافة (40كم) إلى الشمال الغربي من مدينة حلب، و هي واحدة من أهم الأوابد الأثرية التي تعود إلى العهد البيزنطي، و قد شيدت تخليدا لذكرى القديس سمعان العمودي، الذي توفي في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي، و تذكر المصادر التاريخية أن القديس سمعان قضى معظم حياته ناسكا متعبدا، فوق عمود يلقي مواعظه، و هذا العمود يتوسط حاليا الكنيسة الكبرى (الكاتدرائية) التي شيدت في أواخر القرن الخامس الميلادي، على شكل أربعة كنائس متصالبة، إضافة إلى تشييد الكنيسة الصغرى، إلى الجنوب الشرقي من الكاتدرائية و إلى جوارها الدير (الرهبانية) المخصص لسكن الرهبان، و كذلك تم تشييد مكان المعمودية على مسافة (250م) إلى الجنوب الغربي من الكاتدرائية.كثرة الأبنية و انتشارها داخل قلعة سمعان دعا الكثير من الباحثين و المؤرخين إلى وصفها بالمدينة الدينية الكبيرة....
قلاع و حصون: يأتي في مقدمتها قلعة حلب ذات الشهرة العالمية و هي تتربع فوق تلة في مدينة حلب القديمة، و هناك قلعة نجم و هي قلعة عربية إسلامية, تطل من جهتها الغربية على نهر الفرات و تقع إلى الشرق من بلدة منبج على مسافة (30كم) تقريبا و قد شيدت على الطراز الأيوبي، إضافة إلى قلعة الشريف (القرن الحادي عشر الميلادي) و قلعة القديس سمعان التي كانت تشكل نقطة تماس في الصراع الدائر بين البيزنطيين و الحمدانيين، و فوق هذا ينتشر داخل الحدود الإدارية لمحافظة حلب العديد من بقايا الأبراج و الحصون مثل حصن باسوطة الواقع إلى الجنوب من مدينة حلب على مسافة (8كم)، و برج حيدر، و برج القاص القريبين من قلعة القديس سمعان، و حصن أتارب الواقع على مسافة(8كم) إلى الغرب من بلدة عفرين.....
أبواب و أسوار: هناك أجزاء كبيرة من أسوار مدينة حلب و أبراجها ما تزال قائمة حتى اليوم، و ما تزال بعض أبوابها الأثرية منتصبة على أسوارها، و لعل أجملها و أضخمها و أكثرها اكتمالا و فخامة معمارية: باب قنسرين، باب أنطاكية، باب الحديد، باب النصر، باب المقام.......
مدارس قديمة: تعتبر حلب واحدة من أهم المدن الإسلامية التي استطاعت أن تواكب النهضة العلمية في مختلف العصور، و هذا ما دعا إلى إنشاء العديد من المدارس القديمة المنتشرة في المدينة القديمة و خارجها و أشهرها مدرسة الفردوس، المدرسة الظاهرية، المدرسة السلطانية، المدرسة الكاملية، المدرسة الأتابكية، المدرسة الطرنطائية، المدرسة الحلوية، و هي مدارس تعود بتاريخ بنائها إلى مختلف العهود الإسلامية.....
أسواق قديمة: أسواق مدينة حلب القديمة هي أطول أسواق أثرية مسقوفة في العالم، حيث يزيد طولها عن (7كم) مجتمعة و هي تضم (39) سوقا يختص كل واحد منها بنوع من البضائع و السلع، و هي ما تزال إلى اليوم تغص بعشرات الآلاف من الزوار الذين يؤمونها إما بقصد التبضع و التسوق أو بقصد السياحة و الاطلاع على معالمها و ما تحمله من عبق و نكهة الماضي....
حمامات أثرية: تشكل الحمامات الأثرية أحد أهم المعالم السياحية والتراثية في المدن العربية والإسلامية العريقة, و لما كانت حلب إحدى أهم هذه المدن بامتياز فهي تعج بالحمامات الأثرية التي تعود بتاريخ بنائها إلى الفترة ما بين القرنين الثاني عشر و الخامس عشر الميلاديين و كثير منها ما يزال يعمل حتى اليوم، والحمام تفصيل مهم من تفاصيل الحياة الاجتماعية في أحياء حلب القديمة.....
أهم هذه الحمامات: يلبغا الناصري، السلطان، البياضة، النحاسين، الجوهري، أزدمر.....
خانات أثرية: لمدينة حلب أهمية تجارية عبر التاريخ، و هذا ما دعا إلى تشييد الكثير من الخانات لكي تفي بالغرض، و تستطيع مواكبة الحركة التجارية التي لم تكن تعرف هدوءاً، و هي اليوم تغص بالخانات و أهمها خان الجمرك و هو الأضخم و الأكبر بين خانات المدينة حيث يضم ما يقارب (165) مخزنا للبضائع تتوزع على طابقين و كان هذا الخان مقرا لقنصل بريطانيا، خان النحاسين (القرن السادس عشر الميلادي) و قد كان مقرا لقنصلية إمارة البندقية، خان خايربك (القرن السادس عشر ميلادي)، خان الوزير (القرن السابع عشر الميلادي)، خان الشونة (القرن السادس عشر الميلادي) و هو حاليا سوق للصناعات الشعبية و التقليدية، خان الصابون (القرن الخامس عشر الميلادي)........
مساجد و جوامع أثرية: أهمها الجامع الأموي في حلب، شيد في العهد الأموي أوائل القرن الثامن الميلادي، وهو الشقيق التوءم للجامع الأموي الكبير في دمشق. جامع أطروش (القرن الرابع عشر الميلادي)، جامع الخسروية (القرن السادس عشر الميلادي)، جامع العادلية (القرن السادس عشر الميلادي).....
و هناك الكثير غيرها من المساجد و الجوامع التي تنتشر في أحياء حلب القديمة داخل أسوار المدينة.
أديرة وكنائس أثرية: أهمها و أكبرها و أشهرها دير و كنيسة القديس سمعان العمودي (القرون الأولى للميلاد)، و كنائس تل النبي هوري سيروس الأثرية، و كنيسة الأربعين شهيد (القرن الخامس الميلادي)......
متاحف: و يأتي في مقدمتها متحف حلب الوطني و يعتبر من أهم المتاحف في العالم، لما يحتوي من معروضات ذات أهمية في تاريخ الإنسانية، تعود إلى مختلف الحقب التي عرفتها المنطقة الشمالية في سوريا، ثم متحف قلعة حلب، و هو يحتل أحد أجزاء قلعة حلب، إضافة إلى متحف التقاليد الشعبية في بيت أجقباش الذي يعود بناؤه إلى القرن الثامن عشر الميلادي.......
[
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 5:52 pm من طرف نور
» رسالة ترحيب للطلاب الجدد
الإثنين أكتوبر 01, 2012 5:13 pm من طرف hiba
» جدول الدوام الاسبوعي
الجمعة أكتوبر 14, 2011 11:04 am من طرف abdoo
» ســــــــــؤال
الإثنين أكتوبر 03, 2011 1:37 pm من طرف وائلوف
» طلب عاجل وضروري ...الله يقضي حوائجكن حاولوا تقضوا حاجتي
الإثنين أكتوبر 03, 2011 12:00 pm من طرف وائلوف
» مرحببببااااا
الخميس سبتمبر 22, 2011 12:34 am من طرف max
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 4:58 pm من طرف فادي
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:54 pm من طرف SEBA
» أثر التلفزيون على المنهج
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:46 pm من طرف SEBA