المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
الحدث في صورة
شجرة من العالم على شكل رأس إنسان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فادي | ||||
noor | ||||
Lama | ||||
أفلاطون | ||||
أنس | ||||
صهيب | ||||
حمزة العثمان | ||||
السراب | ||||
الهيئة الإدارية | ||||
أمير الاقتصاد |
مدينة حمص
صفحة 1 من اصل 1
مدينة حمص
حمص-المنطقة الوسطى
قلاع وحصون : تأتي قلعة الحصن في مقدمة قلاع محافظة حمص ، وهي تعتبر واحدة من أجمل قلاع القرون الوسطى من حيث اكتمال عمارتها وتحصينها وهندستها واتساع مساحتها وموقعها الاستراتيجي . ثم قلعة حمص في قلب المدينة ، وقلعة ابن معان ، وقلعة المشرفة ، وقلعة فخر الدين المعني الثاني في تدمر والتي تشرف على مدينة تدمر الأثرية ، وهذه القلاع كلها شيدت ورممت في الفترة ما بين القرن العاشر والرابع عشر الميلاديين .
مساجد وجوامع : أهمها جامع خالد بن الوليد الذي شيد في زمن السلطان العثماني عبد الحميد على أنقاض جامع مملوكي ( القرن الثالث عشر الميلادي ) وهو يضم ضريح خالد بن الوليد ، وهناك أيضاً الجامع الكبير أو جامع النوري الذي شيد على أنقاض كنيسة يوحنا ، وهذه بدورها كانت قد شيدت على أنقاض معبدو ثني .....
أديرة وكنائس : أشهرها وأضخمها دير القديس جاور جيوس بالقرب من قلعة الحصن ، الذي يعد واحداَ من أجمل وأكبر وأقدم الأديرة في سوريا والعالم ، حيث يحتوي على كنيسة تعود إلى القرون الأولى للميلاد . وهناك في مدينة حمص كنيسة أم الزنار وهي أيضاً من أقدم الكنائس في العالم إضافة إلى كنيسة مار الياس التي اكتشفت فيها لوحات تعود إلى القرن الثاني الميلادي .....
حمامات قديمة : كل الحمامات الأثرية الموجودة في مدينة حمص تعود بتاريخ بنائها إلى الفترة العثمانية، وأشهرها الحمام العثماني ، وحمام الشهاب والحمام الصغير ، وما يزال الحمام حتى اليوم يشكل ملمحاً أساسياً من ملامح الحي القديم الشعبي في أحياء حمص القديمة .
مناطق اصطياف واستجمام : أهم هذه المناطق منطقة وادي النضارة إلى الغرب من مدينة حمص وهي عبارة عن مجموعة من البلدات والقرى ذات الطابع السياحي الجميل والتي تحتضنها سفوح الجبال وقممها ووديانها مما جعل منها منطقة استقطاب سياحي للاصطياف والاستجمام ، يساعد في ذلك الطبيعة الجبلية الساحرة والغابات والمياه والجداول الوفيرة والمناخ اللطيف ، ويتوج كل ذلك بأعداد كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المنتشرة في قرى وبلدات المنطقة ، والتي يؤمها المصطافون في فصل الصيف .
متاحف : في مدينة حمص هناك متحف حمص الذي يحتوي على آثار ومعروضات لمختلف العهود التاريخية التي شهدتها المنطقة . إضافة إلى متحف التقاليد الشعبية الواقع في قصر الزهراوي ، أما في مدينة تدمر الأثرية فهناك متحف تدمر ، ومتحف التقاليد الشعبية ، وإلى الغرب من مدينة حمص هناك متحف قلعة الحصن الذي أنشئ داخل القلعة .
تدمر : عروس البادية السورية وأجمل مدنها الأثرية ، تروي حكاية الإنسان منذ العصر الحجري وحتى يومنا هذا . جولة قصيرة في أرجاء المدينة يمكنها أن تضع الزائر في صورة العزة والرفاهية والعظمة التي شهدتها هذه المدينة - المملكة في الماضي ، فهي تفتخر بملكتها زنوبيا التي قارعت الإمبراطورية الرومانية في أوج عظمتها ، من أشهر معالمها الأثرية معبد بل – معبد بعلشمين – معبد نبو – معبد اللات – الشارع المستقيم – المدافن البرجية – المسرح – مجلس الشيوخ – المتحف ، الذي يحتوي معروضات لمختلف العصور والحضارات التي شهدتها المدينة - المملكة ابتداءً من العصر الحجري،و هناك أيضاً قلعة فخر الدين المعني الثاني ، إضافة إلى نبع أقفا ومياهه الكبريتية حيث تدل كتابات تعود إلى القرن الثاني الميلادي على أنه كان نبعاً مقدساً لدى سكان تدمر منذ أقدم العصور .
قلعة الحصن : واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى في سوريا والعالم ، من حيث روعة بنائها وتحصينها واتساع مساحتها واستكمالها لكافة شروط الأمن والسيطرة والموقع الاستراتيجي الذي يتيح أمامها المجال واسعاً لاستيفاء شرط المراقبة والاستكشاف إلى مسافات بعيدة من جهة أولى ، ومن جهة ثانية فهي تأتي في مقدمة القلاع التي يستشهد بها مؤرخو ودارسو فن العمارة والهندسة العسكرية كنموذج للقلاع المستوفية كامل الشروط . ويزيد على ذلك أن قلعة الحصن تجمع في عمارتها بين فن العمارة العسكرية الغربية الصليبية ، وفن العمارة العسكرية العربية الإسلامية . تقع القلعة على مسافة (60) كم إلى الغرب من مدينة حمص فوق قمة جبل على ارتفاع (750) م وتزيد مساحتها عن (30000) م2 ،وهي تعود بتاريخ بنائها إلى فترة حكم المرداسيين في القرن الحادي عشر الميلادي ، ثم تلتها عمليات ترميم وتحصين في العهود اللاحقة على يد الصليبيين والعرب .
يصفها المؤرخون بأنها ((حصن داخل حصن)) لأنها تتألف من حصنين الداخلي ويقوم على تله صخرية يفصله خندق عن الحصن الخارجي – السور الذي يشكل قلعة قائمة بذاتها . تحتوي القلعة بحصنيها الداخلي والخارجي على عدد كبير من الأبراج المؤلفة من عدة طوابق وقاعات للفرسان وأروقة ومهاجع للجنود وصهاريج المياه وغرف الحرس ومستودعات وكنيسة ومطبخ وحمامات وغرفة قائد القلعة إضافة إلى الباب الرئيسي للقلعة وأبواب أخرى يمكن فتحها عند الحاجة .
ولما كانت قلعة الحصن تحتفظ حتى يومنا هذا بسائر عناصر عمارتها التي تدل على التطور الكبير الذي وصله آنذاك فن التحصين والهندسة والعمارة العسكرية عند الصليبيين والعرب على حد سواء . فليس غريباً أن يصفها المؤرخون بأنها من أجمل قلاع القرون الوسطى في العالم .
لذلك هي تشكل اليوم أحد أهم المواقع الأثرية في سوريا والذي يتوافد إليه السياح العرب والأجانب للاطلاع على هذا المعلم الأثري التاريخي الرائع .
[
قلاع وحصون : تأتي قلعة الحصن في مقدمة قلاع محافظة حمص ، وهي تعتبر واحدة من أجمل قلاع القرون الوسطى من حيث اكتمال عمارتها وتحصينها وهندستها واتساع مساحتها وموقعها الاستراتيجي . ثم قلعة حمص في قلب المدينة ، وقلعة ابن معان ، وقلعة المشرفة ، وقلعة فخر الدين المعني الثاني في تدمر والتي تشرف على مدينة تدمر الأثرية ، وهذه القلاع كلها شيدت ورممت في الفترة ما بين القرن العاشر والرابع عشر الميلاديين .
مساجد وجوامع : أهمها جامع خالد بن الوليد الذي شيد في زمن السلطان العثماني عبد الحميد على أنقاض جامع مملوكي ( القرن الثالث عشر الميلادي ) وهو يضم ضريح خالد بن الوليد ، وهناك أيضاً الجامع الكبير أو جامع النوري الذي شيد على أنقاض كنيسة يوحنا ، وهذه بدورها كانت قد شيدت على أنقاض معبدو ثني .....
أديرة وكنائس : أشهرها وأضخمها دير القديس جاور جيوس بالقرب من قلعة الحصن ، الذي يعد واحداَ من أجمل وأكبر وأقدم الأديرة في سوريا والعالم ، حيث يحتوي على كنيسة تعود إلى القرون الأولى للميلاد . وهناك في مدينة حمص كنيسة أم الزنار وهي أيضاً من أقدم الكنائس في العالم إضافة إلى كنيسة مار الياس التي اكتشفت فيها لوحات تعود إلى القرن الثاني الميلادي .....
حمامات قديمة : كل الحمامات الأثرية الموجودة في مدينة حمص تعود بتاريخ بنائها إلى الفترة العثمانية، وأشهرها الحمام العثماني ، وحمام الشهاب والحمام الصغير ، وما يزال الحمام حتى اليوم يشكل ملمحاً أساسياً من ملامح الحي القديم الشعبي في أحياء حمص القديمة .
مناطق اصطياف واستجمام : أهم هذه المناطق منطقة وادي النضارة إلى الغرب من مدينة حمص وهي عبارة عن مجموعة من البلدات والقرى ذات الطابع السياحي الجميل والتي تحتضنها سفوح الجبال وقممها ووديانها مما جعل منها منطقة استقطاب سياحي للاصطياف والاستجمام ، يساعد في ذلك الطبيعة الجبلية الساحرة والغابات والمياه والجداول الوفيرة والمناخ اللطيف ، ويتوج كل ذلك بأعداد كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المنتشرة في قرى وبلدات المنطقة ، والتي يؤمها المصطافون في فصل الصيف .
متاحف : في مدينة حمص هناك متحف حمص الذي يحتوي على آثار ومعروضات لمختلف العهود التاريخية التي شهدتها المنطقة . إضافة إلى متحف التقاليد الشعبية الواقع في قصر الزهراوي ، أما في مدينة تدمر الأثرية فهناك متحف تدمر ، ومتحف التقاليد الشعبية ، وإلى الغرب من مدينة حمص هناك متحف قلعة الحصن الذي أنشئ داخل القلعة .
تدمر : عروس البادية السورية وأجمل مدنها الأثرية ، تروي حكاية الإنسان منذ العصر الحجري وحتى يومنا هذا . جولة قصيرة في أرجاء المدينة يمكنها أن تضع الزائر في صورة العزة والرفاهية والعظمة التي شهدتها هذه المدينة - المملكة في الماضي ، فهي تفتخر بملكتها زنوبيا التي قارعت الإمبراطورية الرومانية في أوج عظمتها ، من أشهر معالمها الأثرية معبد بل – معبد بعلشمين – معبد نبو – معبد اللات – الشارع المستقيم – المدافن البرجية – المسرح – مجلس الشيوخ – المتحف ، الذي يحتوي معروضات لمختلف العصور والحضارات التي شهدتها المدينة - المملكة ابتداءً من العصر الحجري،و هناك أيضاً قلعة فخر الدين المعني الثاني ، إضافة إلى نبع أقفا ومياهه الكبريتية حيث تدل كتابات تعود إلى القرن الثاني الميلادي على أنه كان نبعاً مقدساً لدى سكان تدمر منذ أقدم العصور .
قلعة الحصن : واحدة من أهم قلاع القرون الوسطى في سوريا والعالم ، من حيث روعة بنائها وتحصينها واتساع مساحتها واستكمالها لكافة شروط الأمن والسيطرة والموقع الاستراتيجي الذي يتيح أمامها المجال واسعاً لاستيفاء شرط المراقبة والاستكشاف إلى مسافات بعيدة من جهة أولى ، ومن جهة ثانية فهي تأتي في مقدمة القلاع التي يستشهد بها مؤرخو ودارسو فن العمارة والهندسة العسكرية كنموذج للقلاع المستوفية كامل الشروط . ويزيد على ذلك أن قلعة الحصن تجمع في عمارتها بين فن العمارة العسكرية الغربية الصليبية ، وفن العمارة العسكرية العربية الإسلامية . تقع القلعة على مسافة (60) كم إلى الغرب من مدينة حمص فوق قمة جبل على ارتفاع (750) م وتزيد مساحتها عن (30000) م2 ،وهي تعود بتاريخ بنائها إلى فترة حكم المرداسيين في القرن الحادي عشر الميلادي ، ثم تلتها عمليات ترميم وتحصين في العهود اللاحقة على يد الصليبيين والعرب .
يصفها المؤرخون بأنها ((حصن داخل حصن)) لأنها تتألف من حصنين الداخلي ويقوم على تله صخرية يفصله خندق عن الحصن الخارجي – السور الذي يشكل قلعة قائمة بذاتها . تحتوي القلعة بحصنيها الداخلي والخارجي على عدد كبير من الأبراج المؤلفة من عدة طوابق وقاعات للفرسان وأروقة ومهاجع للجنود وصهاريج المياه وغرف الحرس ومستودعات وكنيسة ومطبخ وحمامات وغرفة قائد القلعة إضافة إلى الباب الرئيسي للقلعة وأبواب أخرى يمكن فتحها عند الحاجة .
ولما كانت قلعة الحصن تحتفظ حتى يومنا هذا بسائر عناصر عمارتها التي تدل على التطور الكبير الذي وصله آنذاك فن التحصين والهندسة والعمارة العسكرية عند الصليبيين والعرب على حد سواء . فليس غريباً أن يصفها المؤرخون بأنها من أجمل قلاع القرون الوسطى في العالم .
لذلك هي تشكل اليوم أحد أهم المواقع الأثرية في سوريا والذي يتوافد إليه السياح العرب والأجانب للاطلاع على هذا المعلم الأثري التاريخي الرائع .
[
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 13, 2013 5:52 pm من طرف نور
» رسالة ترحيب للطلاب الجدد
الإثنين أكتوبر 01, 2012 5:13 pm من طرف hiba
» جدول الدوام الاسبوعي
الجمعة أكتوبر 14, 2011 11:04 am من طرف abdoo
» ســــــــــؤال
الإثنين أكتوبر 03, 2011 1:37 pm من طرف وائلوف
» طلب عاجل وضروري ...الله يقضي حوائجكن حاولوا تقضوا حاجتي
الإثنين أكتوبر 03, 2011 12:00 pm من طرف وائلوف
» مرحببببااااا
الخميس سبتمبر 22, 2011 12:34 am من طرف max
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 4:58 pm من طرف فادي
» خطوات نحو النجاح الدراسي
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:54 pm من طرف SEBA
» أثر التلفزيون على المنهج
الجمعة سبتمبر 02, 2011 8:46 pm من طرف SEBA